التخطي إلى المحتوى

تحديات كتيرة بتمر بيها مصر والناس كلها بتسأل أمتي سعر صرف الجنيه المصري هيبدا يتحسن.. وامتي الاقتصاد المصري هيكون احسن.

الفترة الحالية العالم كله بيمر بتحديات غير مسبوقة، والتحديات دي فرضت علي الدول أعباء اقتصادية وفاتورة غير مسبوقة، وطبعا جظؤ كبير من الفاتورة دي للاسف الشعوب بتتحمل جزء كبير منها عبارة عن غلاء للأسعار، واللي بيكون ناتج عن التغيرات اللي بتحصل في أسعار السلع ده غير التغيرات الطبيعية في سعر الصرف واللي بيكون له تاثير اضافي علي ارتفاع الأسعار.

طبعا التغيرات دي كلها واللي مصر واحدة من الدول اللي تأثرت بالتغيرات دي كلها واللي للاسف برضوا اقتصادنا تأثر بشكل سلبي بالاعباء الاقتصادية اللي فرضتها الظروف الإقليمية المحيطة واللي أثرت علي إيرادات قناة السويس واللي خسائرها وصلت لأكثر من 70% من الإيرادات اللي كانت بتحققها مصر في السنين اللي فاتت ووصل معدل الخسائر اللي حققتها القناة لأكثر من 7 مليار دولار وده رقم كبير جدا لو دخل في الاقتصاد المصري كان هيخلي الأرقام في حته تانية مختلفة تماما.

طيب أمتي الاقتصاد المصري هيبدا يحس بتحسن سعر صرف الجنيه المصري ؟.

مصر حاليا عندها تحدي صعب جدا وهو الديون الموجودة علي الحكومة المصرية خصوصا الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي، وعلي الرغم من التحديات دي الحكومة أظهرت التزام كام في دفع الديون الموجودة عليها وده اللي أشاد بيه صندوق النقد الدولي لأكثر من مرة.

الفترة اللي فاتت الجنية المصري واجه تحديات كبيرة جدا وده لأكثر من سبب أولهم نقص العملة الأجنبية وارتفاع الديون الخارجية وتباطؤ بعض مصادر الدخل القومي زي السياحة والاستثمار الأجنبي  علشان يحصل تحسن للجنيه المصري في أكثر من شرط أولهم زيادة تدفقات الدولار في الناتج القومي المصري وتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وعمل إصلاحات هيكلية في السياسة النقدية والمالية وتشجيع المستثمرين.

وعلشان نكون عارفين ان التحسن الحقيقي للجنيه مش هيكون بين يوم وليلة، والتحسن ده لازم يكون معاه إصلاحات حقيقية على مستوى الاقتصاد الكلي.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *