التخطي إلى المحتوى

العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

الانتعاش يعمّ الأسواق العالمية مع تواري التوترات التجارية في الخلفية، وتركيز المستثمرين على متابعة البيانات الاقتصادية وموسم نتائج الأعمال.

 

 

حققت وول ستريت إغلاقاً قياسياً جديداً في جلسة الخميس، مدعومةً ببيانات إيجابية أظهرت نمو مبيعات التجزئة بأكثر من المتوقع في يونيو، وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ منتصف أبريل.

 

أدت هذه البيانات إلى ارتفاع قيمة الدولار، ما ضغط على الذهب، بينما ارتفع النفط بفعل تراجع إمدادات إقليم كردستان العراقي، بعد هجمات بطائرات مسيّرة عطّلت تدفقات الخام.

 

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، ارتفعت البورصات الأوروبية الرئيسية مع صدور بيانات كشفت عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2%، ليتوافق مع مستهدف صناع السياسة النقدية.

 

 

وفي آسيا، حققت الأسهم اليابانية أداءً إيجابياً بفضل ضعف الين، بينما ارتفعت أسواق البر الرئيسي للصين مع انتعاش أسهم قطاعي السيارات والتكنولوجيا.

 

وتعرضت العملات المشفّرة لضغوط جراء شكوك المستثمرين في إمكانية نجاح جهود الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لسنّ تشريعات تُنظّم القطاع، لكن مجلس النواب مرّر ثلاثَ مشروعات قوانين في هذا الصدد بحلول المساء.

 

وبعد نمو أرباحها الفصلية بأكثر من 60%، صعدت القيمة السوقية لصانعة الرقائق التايوانية “تي إس إم سي” متجاوزة حاجز التريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها، مما انعكس إيجاباً على أداء القطاع التكنولوجي الأمريكي، ودفع سهم “إنفيديا” إلى مستوى قياسي جديد.

 

 

وعلى صعيد آخر، تسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في وصول الطلب على الكهرباء في الصين إلى مستوى قياسي، فضلاً عن ارتفاع أسعار الكهرباء في فرنسا بأكثر من 40%.

 

اقتصادياً، تباطأ التضخم السنوي في روسيا بشكل ملحوظ الشهر الماضي، مما يُبشِّر بنجاح البنك المركزي في كبح نمو الأسعار، وفي المملكة المتحدة، سجّل معدل البطالة خلال الفترة من مارس إلى مايو أعلى مستوى منذ 4 سنوات، بالتزامن مع تباطؤ نمو الأجور.

 

وفي اليابان، انخفضت الصادرات للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وسط استمرار تعثر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

 

 

وعن أبرز تطورات ملف الحرب التجارية، أعلنت الولايات المتحدة عن عزمها فرض رسوم إغراق بنسبة 93.5% على واردات الجرافيت من الصين، بعد أن كشفت تحقيقات فيدرالية عن دعم بكين لموردي هذه المادة المهمة في صناعة البطاريات الكهربائية.

 

وفي ظل هذا التشابك بين الاقتصاد والتجارة والسياسة، تبدو العودة إلى البدايات أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، لتُعيد طرح سؤال ظل حاضراً في خلفية التاريخ الاقتصادي: كيف وُلدت البورصة؟ وكيف شكلت الرأسمالية العالمية؟

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *