قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل.
وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد، اليوم (السبت)، أن هؤلاء الأشخاص أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، أفادت، أمس الجمعة، بأن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الهجوم الأخير. وأفادت بأنه تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ مدة، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية.
وحسب المصادر، فإن جهاز الموساد عمل سنوات مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيداً لتنفيذ الضربة الواسعة التي وصفت بـ«المدمّرة»، وأكدت أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقاً داخل إيران.
في غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مطار بن غوريون، ليزا دايفر، إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، السبت، حتى إشعار آخر.
وقالت المتحدثة، إنه لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار.
من جهة أخرى، أعادت السلطات اللبنانية والسورية، السبت، فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أنه تم بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني بدءاً من الساعة العاشرة (7,00 ت غ) من صباح السبت.
وقال في بيان إن قرار الإغلاق وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، مضيفاً أن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، بعد انتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق.
وأكدت الخطوط الجوية السورية استئناف تشغيل رحلاتها بشكل تدريجي، اليوم، على أن تبقى مواعيد الرحلات قابلة للتعديل أو الإلغاء في أي لحظة، في حال حدوث أي تصعيد أو إغلاق جديد للمجال الجوي.
يذكر أن شركات طيران عالمية، ألغت رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في المنطقة أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً.
أخبار ذات صلة
التعليقات