في واقعة صدمت الأوساط التعليمية داخل الولايات المتحدة وخارجها، شهدت جامعة هارفارد الأمريكية، واحدة من أعرق الجامعات العالمية، حادث إطلاق نار مفاجئ داخل الحرم الجامعي، ما تسبب في حالة من الهلع بين الطلاب والعاملين وأدى إلى استنفار أمني واسع النطاق.
تفاصيل الحادث
وفقًا لتقارير أولية من الشرطة المحلية بولاية ماساتشوستس، وقع إطلاق النار صباح اليوم داخل إحدى البنايات التابعة لكلية الآداب والعلوم. وتم إخلاء المكان فورًا من الطلاب وهيئة التدريس، مع فرض طوق أمني حول الجامعة وتعليق كافة الأنشطة الأكاديمية لحين إشعار آخر.
وحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن عدد الضحايا أو المصابين، إلا أن شهود عيان أكدوا سماعهم أصوات طلقات نارية متتالية، تبعها تدافع شديد ومحاولات للهرب من المكان.
الاستجابة الأمنية
قامت قوات الشرطة الفيدرالية والمحلية بتمشيط الحرم الجامعي بشكل مكثف، وجرى نشر فرق التدخل السريع داخل المنطقة المحيطة. كما فُتحت تحقيقات عاجلة لتحديد هوية مطلق النار ودوافعه، وما إذا كان الحادث عملاً فرديًا أم مخططًا له.
ردود الفعل
أعربت إدارة الجامعة عن “صدمتها البالغة” مما حدث، وأكدت أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات الأمنية، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى الآن هي تأمين الطلاب والطاقم الأكاديمي وضمان سلامتهم.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة والمخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل تصاعد معدلات العنف المسلح داخل أمريكا خلال السنوات الأخيرة.
الخلفية والقلق المتجدد
جامعة هارفارد، المعروفة بريادتها الأكاديمية وتاريخها العريق، لم تشهد من قبل حادثًا بهذه الخطورة. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت جامعات ومدارس في عدة ولايات أمريكية، مما أثار مجددًا الجدل حول قوانين حيازة السلاح وسبل تأمين المؤسسات التعليمية.
الخلاصة:
رغم المكانة المرموقة لجامعة هارفارد، إلا أن العنف لم يستثنِ أحدًا. ويبقى السؤال: إلى متى ستظل الجامعات الأمريكية عرضة للخطر؟ وهل تتحرك السلطات أخيرًا لوضع حد لهذا الكابوس المتكرر؟
سنوافيكم بالتفاصيل فور صدور أي بيان رسمي من الشرطة أو إدارة الجامعة.
التعليقات