«الفِراسة» ومواقع التواصل – أخبار السعودية
«الفِراسة» هي الرأي المنبئ على التَّفرُّس؛ أي: مهارة التعرف على بواطن الأمور من ملاحظة ظواهرها، مثل أن يقول أحدهم: «فراستي في فلان الذكاء»، وهي (أي الفِراسة) موهبة ومهارة وهبة يمنحها الله تعالى لمن يشاء، ثم تنمَّى بالدراسة.
النفس البشرية عالم من الخفايا والأسرار والغموض لا تريد لغيرها التعرف عليها أو كشفها. ثم يظهر في مواقع التواصل الاجتماعي من يرى في نفسه «الفِراسة» فيتجرأ بلا علم -مع الأسف- بتحليل الناس ولغة أجسادهم، خصوصاً الشخصيات العامة؛ يحلل فيهم نقاط القوة والضعف دون وجه حق وبلا استئذان.
ومن منحه الله موهبة «الفِراسة» فليتق الله ربه وليتحلَ بالأمانة، فلا يكشف أي صفة سيئة لأي شخص، وكلنا لدينا الإيجابيات والسلبيات، وفي دواخلنا الخير والشر.
إن الظروف الاجتماعية والحياتية والأسرية التي يمر بها الإنسان لها تأثير سلبي على صفاته وأخلاقه، لذلك حين يتم تحليل أي شخصية يجب مراعاة الجوانب الإيجابية فيها ودعمها لا الاكتفاء بكشف السلبيات وعدم معالجتها.
أخبار ذات صلة
للمزيد من المقالات
اضغط هنا
التعليقات