في وقت بقت فيه الكفاءة كلمة بنسمعها أكتر ما بنشوفها.. بييجي نموذج زي المصرفي الكبير عمرو الجنايني علشان يثبت إن النجاح مش بس حكاية شطارة.. لكن كمان رؤية.. التزام.. وشخصية قادرة تمشي لقدّام في كل الظروف.
عمرو الجنايني مش مجرد اسم مر على القطاع المصرفي.. ده كان ولا يزال لاعب أساسي ومحرك رئيسي فيه.. بدأ رحلته من سنين طويلة.. واشتغل بجد واجتهاد في أكبر وأعرق المؤسسات المالية.. ومع كل خطوة كان بيثبت قدراته القيادية الفذة ورؤيته المستقبلية اللي دايماً بتسبق غيره… والنهاردة بصفته نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي (CIB) بيقود واحد من أكبر وأهم البنوك في مصر والشرق الأوسط.
قيادة CIB في حد ذاتها إنجاز ضخم.. ده بنك ليه ثقله وحجمه.. وتواجده بيعكس ثقة كبيرة في قدرات الجنايني على إدارة دفة مؤسسة بالحجم والتعقيد ده.
إسهامات عمرو الجنايني في تطوير القطاع المصرفي المصري لا يمكن إنكارها .. دايماً كان سبّاق في تبني أحدث النظم والمعايير العالمية.. وساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال دوره المحوري في CIB.. ومش بس كده قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية بذكاء وحنكة بتخليه نموذج يُحتذى به في القيادة المصرفية.
الراجل ده مش بيشتغل شغل روتيني.. هو مؤمن إن كل منصب مسؤولية.. وكل قرار ممكن يفرق في حياة الآلاف.. وده اللي خلاه دايمًا حريص يربط الشغل بالمستقبل مش بالحاضر بس… في CIB، ساهم في تطوير إستراتيجيات مستدامة للبنك ركّز فيها على التحول الرقمي وتوسيع خدمات العملاء والأهم الحفاظ على جودة الخدمة والريادة في السوق رغم المنافسة.

اللي يعرف عمرو الجنايني من قريب.. يعرف إنه شخصية من النوع اللي بيشتغل من غير ما يعمل دوشة.. لكن لما تبص على النتائج.. تعرف إنك قدام حد فاهم وبيعرف يتحرك.. عنده قدرة يشتبك مع التفاصيل من غير ما يغرق فيها وبيعرف يحافظ على توازن نادر بين الصرامة والمرونة.
الناس اللي اشتغلت مع عمرو الجنانيني بتوصفه بانه.. قائد .. راجل بيسمع ويفكر.. وياخد قراره وهو شايف الصورة الكبيرة.. شخص عملي جدًا.. وبيفهم يعني إيه توازن بين الشغل وبين الناس.. محترم ومحبوب وعنده كاريزما بتفرض نفسها في أي مكان يدخله.
وفي عالم بيجري بسرعة.. الجنايني واقف على أرض ثابتة.. مش بس لأنه بنكي مخضرم لكن كمان لأنه مؤمن إن دوره مش مقتصر على المؤسسة اللي شغال فيها بل كمان على البلد اللي بيخدمها من أي موقع يوصله.
يمكن كتير من الناس تعرف عمرو الجنايني كـ “مصرفي من الطراز الأول”.. لكن قليلين يعرفوا إن تأثيره ممتد لقطاعات تانية أهمها العمل العام وتحديداً المجال الرياضي.. الراجل ده.. ومع كل انشغالاته ومسؤولياته الكبيرة في البنك خصص جزء كبير من وقته وجهده لخدمة الرياضة المصرية وده بيوريك قد إيه هو راجل متعدد المواهب والعطاء.
فترة تولي عمرو الجنانيني رئاسة اللجنة الخماسية اللي أدارت اتحاد الكرة المصري كانت علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية.. في فترة صعبة ومحفوفة بالتحديات.. قدر الجنايني بفريق عمله يلم الشمل وينظم البيت الكروي.
قراراته الجريئة والحكيمة في الوقت ده كانت ضرورية لضمان استقرار الكرة المصرية.. ورغم الصعوبات قدر يخرج بالاتحاد لبر الأمان ويسلم الراية في ظروف أفضل.
وإسهاماته في المجال الرياضي مش مجرد مناصب دي كانت جهود حقيقية لتطوير المنظومة وخدمة الشباب والرياضيين.. وده بيبين قد إيه الراجل ده عنده حب للبلد دي وعاوز يشوفها في أحسن صورة في كل المجالات.
عمرو الجنايني ..قصة نجاح تستلهم الطموح.. نموذج للقيادي اللي ما بيعرفش المستحيل.. راجل جمع بين العقلية المصرفية الفذة والروح الرياضية الأصيلة،..ولسه مسيرته مليانة إنجازات منتظرينها.
التعليقات