مصر عندها أزمة كبيرة في قطاع الطاقة وتحديدا الكهرباء خصوصا ان الاحمال كل يوم بتزيد عن اليوم اللي قبله.. ياتري اية حكاية ارتفاعات الاحمال دي.. وهل هتلجأ شركات الكهرباء لزيادة الاسعار لحل الأزمة.
خلال الساعات اللي فاتت جزء كبير من محافظة الجيزة كان بيعاني من أزمة كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهرباء عن عدد كبير من مدن المحافظة بسبب خروج محطة محولات جزيرة الذهب عن الخدمة بسبب تلف واحد من الكابلات الموجودة بالمحطة، وده عمل أزمة كبيرة جدا في قطاع وجزء مهم جدا في الدولة بقدرة محافظة الجيزة واللي بتعد من أكبر محافظات الجمهورية.
الأزمة الكبيرة اللي وقعت في مصر واللي ادت لقطع الكهرباء عن عدد كبير من مدن محافظة الجيزة لأكثر من 40 ساعة متواصلة الناس تحملت فيها انقطاع للمياة والكهرباء وتحملوا درجات حرارة غير مسبوقة، وده فتح للدولة جزء مهم جدا لازم الحكومة توقف عليه.
طيب اية حكاية قطع الكهرباء عن مدن الجيزة وتحرير اسعار الطاقة في مصر ؟.
الأزمة اللي حصلت في مصر واللي كان سبب تهالك البنية التحتية في مصر خصوصا في المحولات الكهربائية وكابلات التوصيل، وده مش أول أزمة تحصل لا ده كان قبلها أزمة في منطقة العاشر من رمضان وقبلها محول تاني تبع منطقة لمحافظة الجيزة، وعلشان كده وزير الكهرباء قرر تحويل عدد كبير من قيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء للتحقيق بسبب ضعف عمليات الصيانة وتجهيز المحطات والمحولات لفصل الصيف.

الأزمة اللي حصلت أمبارح هتعجل قرار الدولة بتحرير اسعار شرائح الكهرباء، خصوصا بعد قرار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمراجعة وتغيير عدد كبير من كابلات الكهرباء الأرضية والهوائية، وده هيرتب عليه ارتفاع الأعباء المالية علي قطاع الكهرباء ده غير الاعباء الموجودة حاليا بسبب الديون الموجودة علي القطاع بسبب ورادات الغاز الطبيعي والمازوت اللازمين لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وده غير الزيادات الموجودة بالفعل في نسب السرقة علي الشبكة الموحدة للكهرباء.
كل الحاجات دي هتعجل بقرار الحكومة بزيادة اسعار شرائح واللي مرشح اعلانه خلال الشهور اللي جاية وتحديدا في شهر سبتمبر اللي جاي واللي مقترح اعلان الزيادات الجديدة في اسعار شرائح الكهرباء الجديدة فيه واللي هتوصل معدلات الزيادات فيها من 15 إلي 30% وهتوصل لـ45% علي الشريحة السابعة.
التعليقات