التخطي إلى المحتوى

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن سر تأجيل الموعد النهائي لتحرير أسعار الطاقة في مصر.

قال التقرير، إن مصر واحدة من الدول اللي عندها تحديات اقتصادية غير مسبوقة، والتحديات دي فرضت علينا أعباء اقتصادية، وبسبب الاعباء دي المواطن المصري تحمل ارتفاعات كتيرة في الأسعار واللي كان لها اكثر من سبب أولها التحديات الاقتصادية العالمية اللي صنعتها التحديات والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية دي غير التغيرات المتتالية في أسعار صرف الجنية المصري مقابل العملات الأجنبية.

وأضاف التقرير، أنه في البداية لازم نعرف أن تحرير أسعار الطاقة معناها الانتقال من نظام الدعم الحكومي إلى بيع الكهرباء بأسعارها الحقيقية اللي بتغطي تكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع، وده بهدف ترشيد الاستهلاك وتقليل العبء على موازنة الدولة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة.

وأوضح التقرير، أن خطة الحكومة لرفع أسعار الطاقة واللي الحكومة بدأت تطبيقها في 2016 كان المفروض تنتهي خلال 5 سنين، ولكن حتي الآن الحكومة موصلتش حتي الآن للتحرير الكامل لأسعار الطاقة بشكل كامل وده لأسباب كتيرة منها الظروف الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا وارتفاع أسعار الوقود عالميًا، وعلشان كده الحكومة قررت مد خطوة تحرير أسعار الطاقة في مصر لمددد جديدة وده بهدف عدم المساس بالفئات الأكثر احتياجا وحتي الآن في عدد كبير من شرائح الاستهلاك المنزلي لسه مدعومة من الحكومة خصوصا الشرائح الاولي من الاستهلاك، اما بقي الناس اللي بتسال علي شرائح الاستهلاك للقطاعين التجاري والصناعي، فدول رفعوا عنهم الدعم بشكل كامل .

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن كيفية تحول مصر إلى مركز إقليمي للتبادل التجاري

كشف التقرير، أن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي مختلفة عن كل السنين اللي فاتت لأنها ببساطة مهتمة جدا بالاقتصاد وفتح أبواب للدخل الدولاري لمصر من الخارج، وده مش هيحصل الا من خلال بناء صناعة وطنية قادرة علي التصدير لكل دول العالم، وبناء برنامح سياحي قوي قادر علي جذب كل الوفود السياحية من كل دول العالم وفتح مصادر دخل لمصر من كل القطاعات والمجالات.

وأوضح تقرير بانكير، أن واحدة من الحاجات المهمة جدا اللي الحكومة شغالة عليها حاليا لزيادة الدخل الدولاري لمصر من الخارج هو تحويل مصر لمركز إقليمي للتبادل التجاري، واول بند الحكومة بتعتمد عليه في خطة التحول دي هيا استغلال الموقع الجغرافي لمصر بين أكبر 3 قارات في العالم وهيا اللي بتربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ده غير امتلاك مصر لعدد كبير من المؤاني والمعابر المائية المهمة علي رأسهم قناة السويس واللي بتمر منها أكثر من 10% من التجارة البحرية العالمية، ده غير امتلاكها لموانئ متعددة على البحرين الأحمر والمتوسط.

وأشار تقرير بانكير إلى أن أي مركز تجاري لازم يكون معاه تسهيلات كبيرة لاستهداف المستثمرين فالحكومة أصدرت قوانين جديدة لتيسير الاستثمار وأنشأت مناطق حرة ومناطق اقتصادية خاصة، وقدمت دعم قوي لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقدمت تسهيلات غير مسبوقة في إجراءات الحصول علي التراخيص لبناء المشروعات زي الرخصة الذهبية واللي بقت كافية للشركات للبناء والتشغيل بدلا من بهدله الحصول علي التراخيص من الوزارات والهيئات واللي كانت بتقعد شهور طويلة علي المستثمر يكون حصل علي موافقة من جهة واحدة من الف جهة المفروض يلف عليهم علشان يأخذ الموافقات اللازمة للبناء والتشغيل، ده غير التسهيلات غير المسبوقة اللي قدمتها الحكومة للمستثمرين في اجراءات تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مسلسل هبوط الدولار المستمر

أكد التقرير، أن فيه تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيه انه بيحب الدولار القوي بس ضعف العملة الأمريكية بيجيب فلوس كتير، والتصريح ده خلا السوق يضرب أخماس في أسداس، الناس مش فاهمة، هو عايز يرفع العملة ولا بيشتغل على تضعيفها علشان ينافس بالتصدير؟.. في الحقيقة، اللي بيحصل فعليا هو إن الدولار نازل، ومؤشر بلومبرج للدولار الفوري خسر حوالي 8.5% من أول السنة، وده مش رقم بسيط، ده مؤشر على إن المستثمرين مش مرتاحين خالص للسياسات الاقتصادية اللي بتحصل في أمريكا.

وأوضح تقرير بانكير، أن أكتر حاجة ضغطت على الدولار، هي سياسات ترامب الجمركية اللي كل شوية يعلن عنها، وبعدين يرجع يقول استنوا 90 يوم، وبعدين يمدد المهلة ويبعت خطابات لشركاء أمريكا التجاريين يقولهم “أنا هفرض الجمارك دي في أول أغسطس”، والناس بدأت تحس إن أمريكا داخلة على لعبة “بيع الدولار”.

وأشار تقرير بانكير إلى أن لو ترامب فضل على نفس النهج، والفايدة فضلت زي ما هي أو نزل فمسلسل هبوط الدولار مستمر، لكن لو الفيدرالي الأميركي بدأ يدي إشارات على إنه ممكن يرفع الفايدة أو السوق العالمي هدى شوية، ممكن نشوف تصحيح في سعر الدولار، بس حاليا الدولار نازل، والناس بتسحب استثماراتها من أمريكا أو بتحولها لدهب وأصول تانية.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *