العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة
تفاوت أداء الأسواق العالمية في ختام ثاني جلسات الأسبوع، إذ واصلت الأسهم الأمريكية تسجيل مستويات قياسية جديدة، في حين عانت المؤشرات الأوروبية أداءً سلبياً، وتباينت حركة التداول في آسيا بين مكاسب صينية وضغوط يابانية.
أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملاتها على ارتفاع، إذ سجل مؤشر “إس آند بي 500” إغلاقاً قياسياً جديداً بدعم من نتائج أعمال إيجابية، بينما تراجع مؤشر “ناسداك المركب” وحيداً تحت وطأة الضغوط على أسهم التكنولوجيا.
لكن على الجانب الآخر من الأطلسي، تراجعت البورصات الأوروبية في ظل حالة عدم اليقين التجاري، مع تعثّر مفاوضات الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واقتراب موعد تطبيق الرسوم الأمريكية مطلع أغسطس.
وفي آسيا، غلب التباين على مؤشرات بورصة طوكيو إثر خسارة الائتلاف الحاكم للانتخابات التشريعية، بينما سجلت الأسواق الصينية عند أعلى مستوياتها في عدة أشهر وسط مكاسب قوية في قطاعي البناء والمعادن النادرة.
وتعرّضت أسعار النفط لضعوط دفعتها إلى التراجع في ظل ضبابية المشهد التجاري، التي ساعدت في الوقت ذاته على ارتفاع الذهب بأكثر من 1%، في حين واصلت البيتكوين الاستفادة من تحسّن المناخ التنظيمي بأمريكا.
وعن أبرز التطورات التجارية، أفادت تقارير متداولة بأن الاتحاد الأوروبي يُعِد حزمة من التدابير المضادة للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية حال فشل المفاوضات.
وأعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الفلبين تفرض الولايات المتحدة بموجبه تعريفة جمركية 19% على الواردات من مانيلا، مقابل إعفاء بضائعها من أي رسوم.
صورة 3
وصرّح “ترامب” بأنه تلقى دعوة لزيارة الصين من الرئيس “شي جين بينج”، فيما رجّح وزير الخزانة “سكوت بيسنت” تمديد مهلة التفاوض مع بكين لما بعد 12 أغسطس.
وحذّر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الحرب التجارية قد تؤدي إلى ضعف الطلب العالمي وتزايد الضغوط التضخمية، منتقداً السياسات التي يتبعها “ترامب” في هذا الصدد.
وعلى صعيد آخر، قال “ترامب” إن إدارته تدرس إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على مبيعات المنازل، في إجراء يهدف إلى دعم السوق العقارية التي تعاني من ضعف النشاط جرّاء ارتفاع أسعار الفائدة.
وذكر “ترامب” أن خفض أسعار الفائدة كان ليؤدي الهدف المرجو من هذا الإجراء المحتمل، قائلاً إن ولاية رئيس الفيدرالي “جيروم باول” شارفت على الانتهاء على أي حال.
ومع تصدُّر المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا واجهة الأحداث، يبقى السؤال الأبرز: كيف يمكن للقارة العجوز الضغط على ترامب في المحادثات التجارية؟
للمزيد من المقالات
اضغط هنا
التعليقات