ارتفاع الأسهم الأمريكية عند الإغلاق.. وناسداك يحقق إغلاقاً قياسياً
ارتفعت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الأربعاء، بعد أداء مضطرب خلال الجلسة إثر تقارير صحفية حول نية “ترامب” إقالة رئيس الفيدرالي “جيروم باول” قريباً، لكن نفي الرئيس تلك المزاعم ساعد وول ستريت على الارتداد مجدداً.
وفي ختام الجلسة، زاد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.53% أو ما يعادل 231 نقطة إلى 44254 نقطة، بعد أن تراجع 0.60% في وقت سابق من التعاملات.
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.32% أو 19 نقطة إلى 6263 نقطة، وكذلك مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.26% أو 52 نقطة إلى 20730 نقطة، ليحقق تاسع إغلاق قياسي له هذا العام.
وفي القارة العجوز، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.55% إلى 541.84 نقطة، مع تراجع قطاع السيارات 1.8%.
وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.20% إلى 24009 نقاط، و”كاك” الفرنسي 0.55% إلى 7722 نقطة، و”فوتسي” البريطاني بنسبة 0.15% إلى 8926 نقطة.
وعلى صعيد اليابان، استقر مؤشر “نيكي 225” عند 39663 نقطة، بينما انخفض نظيره الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 0.20% إلى 2819 نقطة.
وفي سوق النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 0.30% أو 19 سنتاً إلى 68.52 دولار للبرميل في نهاية التعاملات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 0.20% أو ما يعادل 14 سنتاً إلى 66.38 دولار للبرميل.
وبالنسبة للذهب، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم سبتمبر بنسبة 0.67% أو ما يعادل 22.4 دولار إلى 3359.10 دولار للأوقية عند التسوية.
شهدت وول ستريت أداءً مضطرباً خلال تعاملات ثالث جلسات الأسبوع على خلفية أنباء متداولة حول نية الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إقالة رئيس الفيدرالي “جيروم باول” قريباً، لكن “ترامب” نفى هذه المزاعم، قائلاً إن إجراء كهذا مستبعد تماماً.
وفي سياق آخر، أعلن “ترامب” أنه يعتزم إرسال إخطارات بالرسوم الجمركية لأكثر من 150 دولة قال عنها إنها ليست كبيرة ولا تُجري الكثير من المعاملات التجارية، ورجّح إبقاء التعريفة التجارية على اليابان عند 25%، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى احتمال التوصل إلى اتفاق مع الهند قريباً.
ونشر الفيدرالي اليوم تقرير “بيج بوك” الذي يصدر قبل أسبوعين من اجتماعات السياسة النقدية، وورد فيه أن النشاط الاقتصادي الأمريكي شهد تحسناً في الفترة القليلة الماضية، مع استمرار حالة عدم اليقين التجاري، وتعرض الشركات لضغوط جراء ارتفاع التكاليف.
ورغم ذلك، أظهرت بيانات رسمية تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المنتجين في أمريكا إلى 2.3% خلال يونيو من حوالي 2.7% في الشهر السابق.
للمزيد من المقالات
اضغط هنا
التعليقات