التخطي إلى المحتوى

الملك تشارلز يستضيف ترمب في زيارة تاريخية ثانية – أخبار السعودية

أعلن قصر باكنغهام، اليوم (الإثنين)، أن الملك تشارلز الثالث سيستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته في زيارة دولة إلى بريطانيا من 17 إلى 19 سبتمبر، في حدث يُعد الثاني من نوعه لزعيم سياسي منتخب في العصر الحديث.

وستُقام الزيارة في قلعة وندسور، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية لاحقاً.

وكشف ترمب الشهر الماضي موافقته على لقاء الملك تشارلز بعد تسلّمه رسالة مكتوبة بخط اليد من الملك عبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء في المكتب البيضاوي.

وتأتي هذه الزيارة كثاني زيارة دولة لترمب إلى بريطانيا، بعد زيارته الأولى في يونيو 2019 خلال ولايته الأولى، حيث استضافته الملكة إليزابيث الراحلة في قصر باكنغهام، وتضمنت الزيارة غداءً خاصاً مع الملكة، وتناول الشاي مع تشارلز، الذي كان آنذاك ولي العهد.

وتشهد العلاقات بين ترمب وستارمر تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث وقّع الزعيمان اتفاقية تجارية إطارية على هامش قمة مجموعة السبع الشهر الماضي، ساهمت في خفض بعض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات البريطانية.

كما أفادت مصادر بأن الزعيمين سيلتقيان في أسكتلندا في وقت لاحق هذا الشهر، مع انتظار تأكيد التفاصيل النهائية.

وأثارت دعوة بريطانيا لترمب انتقادات من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في مايو الماضي، معتبراً أنها تقوّض جهود حكومته لإظهار جبهة موحدة ضد تصريحات ترمب حول ضم كندا. كما شهدت زيارات ترمب السابقة إلى بريطانيا، لاسيما في 2018، احتجاجات واسعة النطاق، حيث تكبدت الشرطة تكاليف تزيد على 14 مليون جنيه إسترليني (18.88 مليون دولار) لنشر 10 آلاف ضابط من جميع أنحاء البلاد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية البريطانيين لديهم نظرة سلبية تجاه الرئيس الأمريكي.

وتُعرف الزيارات الدولية إلى بريطانيا بطابعها الفخم، حيث تشمل عادةً جولة في عربة مكشوفة عبر وسط لندن، ومأدبة رسمية في قصر باكنغهام، ومع ذلك فإن استضافة الزيارة في قلعة وندسور قد تعكس نهجاً أكثر خصوصية مقارنة بالزيارة الأولى.

أخبار ذات صلة

 

للمزيد من المقالات

اضغط هنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *