التخطي إلى المحتوى

يا ترى إيه اللي خلا مؤسسات دولية كبيرة تشيد بالاقتصاد المصري رغم الأزمات اللي بيمر بيها العالم، وإزاي بقت مصر وجهة استثمارية جذابة في نظر المستثمرين، وايه اللي بيجرى في الكواليس؟

في الحقيقة، في مؤسسات كبيرة زي صندوق النقد الدولي وكمان البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عندهم توقعات إيجابية جدا للاقتصاد المصري في النصف الأخير من 2025.

يعني باختصار، العالم واثق في اللي بتعمله مصر، وده بسبب الإصلاحات الاقتصادية اللي الحكومة نفذتها، واللي ساعدت في تحقيق استقرار للعملة، وكمان تحفيز النمو وجذب استثمارات أجنبية كتيرة.

وده مش كلام مرسل، ده مدعوم بأرقام وتوقعات رسمية، يعني عندك مثلا صندوق النقد الدولي بيتوقع إن الاقتصاد المصري هينمو بنسبة 3.8% في 2024/2025، ويوصل ل 4.3% السنة اللي بعدها، وكمان البنك الدولي كمان قال إن مصر عندها مرونة قوية هتخليها تكمل في طريق النمو.

بس هل الدنيا وردي؟
لأ طبعا، في تحديات كتيرة، واللي اهمها تراجع إيرادات قناة السويس بسبب التوترات في البحر الأحمر، ودي نزلت من 9.4 مليار دولار ل 7.2 مليار بس في سنة واحدة، ورغم كده، ثقة المستثمرين لسه موجودة وبتزيد، وده عشان في بيئة أعمال بتحسن ونظام مالي بيستقر واستثمارات كبيرة زي صفقة رأس الحكمة، اللي فتحت الباب لقدوم رؤوس أموال ضخمة من بره.

وكل ده بيقول للمستثمر إنمصر بلد آمنة، وفيها فرص، وفيه استقرار مالي وتشريعي، وكمان صندوق النقد الدولي بيتوقع إن الدين العام كنسبة من الناتج المحلي هينزل ل 82.6%، مع تحقيق فائض أولي بنسبة 3.5%، يعني الحكومة بتصرف بذكاء، وبتحقق فوائض بعد ما تدفع التزاماتها.

وفوق ده كله، في تنوع في القطاعات الاستثمارية، مش بس في العقار أو السياحة، لكن كمان في الصناعة والتكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، وذه بيدي المستثمر اختيارات كتير وفرص أكتر.

والخلاصة هي، إن مصر مشيت في طريق إصلاح اقتصادي مش سهل، بس دلوقتي بنشوف نتايجه على الأرض، فس صورة استثمارات وإشادات دولية، وده بيأكد إن في خطط واضحة، وفي فرصة حقيقية للنمو.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *