• «نتقاسم يومياً مع المحبين تعب الحياة وشظف عيشها».. هكذا يكتب أحياناً بعض من أرهقتهم الحياة دون أن يميطوا اللثام عن تعبهم.
• أتعاطف مع أحرفهم إلى درجة أنني أكون جزءاً منها، إلا أن الصدمة تأخذ مجراها عندما تجد أن المرفهين يكتبون ذاك التعب.
• سألت صديقي الرائع عبدالله ثابت عن هذه «الفنتازيا»، فقال: لا تدقق، إنهم يكتبون تعب غيرهم! وهنا تذكرت مقولة الشاعر عبدالله بيلا: «الشعراء لا ينامون.. إنهم يحرسون حزن العالم».
• يا ترى يا عبدالله، من يستطيع كتابة تعبي الذي يكبر معي؟
• آه يا جور الحزن وياي وفالفرحة شحوح
ضايع بهمومي والغبره بوسط المعمه
من بين آهات محمد يأتي التعب أكثر جمالاً، وهل هناك أجمل من صوت محمد عبده؟
• الدكتورة منى المالكي قرأت لها عن الثبيتي «محمد» ما يستحق الاقتناء، أو على الأقل الاطلاع.
• في أكثر من منبر أبهرتني منى وهي تلقي شعر الثبيتي، ولا غرو في ذلك، فتضاريس الثبيتي مرجع ثقافي فيه التاريخ والجغرافيا، أهمله كثر وصانته «المالكية».
• ميسي لنا، هكذا يقول الثلاثة، أما أنا فقلتها من بدري، ميسي إذا لم يحضر للأهلي فهذا ظلم يا عبدالله، وهنا أقصد عبدالله ثابت صاحب هذه اللوحة لم يغن محمد عبده كل اللهجات بهذه الخارطة، طولاً وعرضاً، فحسب، بل إنك لن تفتش عن كلمة جميلة إلا وهي بإحدى أغانيه.
هذا ليس صانع الأغنية السعودية فحسب، إنما قاموسها، وقاطف أعنابها، وجوّال ملحها وملاحتها.
«ما لش رفيق»..
• ومضة:
استر على المخطي ترا الوقت دوار
يمكن يدور.. وتطلب الستر منه
أخبار ذات صلة
التعليقات