كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم، أن القيادة الإسرائيلية قررت تأجيل خططها لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وذلك نتيجة تصاعد التوترات وتعدد الجبهات التي تواجهها إسرائيل حاليًا، خصوصًا في قطاع غزة والحدود الشمالية مع لبنان.
الأسباب وراء القرار
وأشارت التقارير إلى أن التقديرات العسكرية والأمنية في تل أبيب رأت أن فتح جبهة مباشرة مع إيران في هذا التوقيت قد يرهق المؤسسة العسكرية ويفاقم من هشاشة الوضع الأمني، في ظل استمرار المواجهات في غزة، واستعدادات حزب الله في الشمال، وتزايد الضغوط الدولية.
التخوف من التصعيد الإقليمي
أوضحت المصادر أن تل أبيب تخشى أن يؤدي استهداف المنشآت النووية الإيرانية إلى اندلاع مواجهة إقليمية شاملة، قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات في آنٍ واحد، وهو ما سيجعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حالة خطر غير مسبوق.
الموقف الإيراني
من جانبها، لم تصدر إيران أي تعليق رسمي بشأن هذه الأنباء، لكنها كانت قد أكدت في تصريحات سابقة أنها سترد بقوة على أي اعتداء يستهدف منشآتها النووية، معتبرة ذلك “خطًا أحمر”.
رسائل متبادلة بين طهران وتل أبيب
يأتي هذا التطور في وقت تستمر فيه الحرب غير المعلنة بين إسرائيل وإيران، من خلال هجمات سيبرانية وعمليات استخباراتية، إضافة إلى الاستهداف المتبادل لأذرع طهران في سوريا والعراق.
خاتمة:
التراجع الإسرائيلي عن استهداف إيران في هذا التوقيت يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب، ويؤكد أن أي تحرك ضد المنشآت النووية الإيرانية لن يكون قرارًا منفردًا، بل خطوة محفوفة بالعواقب الإقليمية والدولية.
التعليقات