ناصر القصبي منحنا تعريفاً مبسطاً عن «اقبست» عبر طاش ما طاش من خلال «عبود اسليم»، وما زال ذاك المقطع متداولاً حتى اليوم ويمكن تطويعه حسب الحالة وظروفها، مع أن ناصر وقتها أخذ الأمر في جانب برامجي يُسقط فيه على بعض القنوات المؤدلجة.
اليوم «اقبست» بالفعل يا ناصر، لكننا بتنا نصل للمعلومة دون انتظار «عبود اسليم» ومن حوله.
(2)
العقلاء لا يستعرضون قدراتهم لذلك تشع منهم القوة.. إنهم لا يتفاخرون لذلك يحيط بهم التقدير.. هم لا يتشاجرون لذلك لا يتشاجر معهم أحد. «حكمة تنطبق على الدول أيضاً.. وُجدت القنبلة النووية للردع لا للاستعمال». وجدت مقولة لاوتسو ضمن تغريدات «أحلام مستغانمي»، والتعليق لها وليس لي.
قرأت معظم روايات أحلام لكنني أحببت «ذاكرة الجسد»، والتي قالت عنها الرواية التي نسيَت أن تكبر، ما دامت مآسي الأمة العربية لم تصغر مُذ صدورها سنة 1993.
(3)
«الإعلام الرياضي» يختلف عن كل أنواع الإعلام، ولد في المدرجات، وتشكل من الضجيج والتشجيع، لا من الرصانة والحياد. جمهوره شريك لا متلق، وتناقضاته ليست عيباً بل سر حضوره. من يطالبونه بأن يكون مثل الإعلام السياسي أو الثقافي، سيندمون إن تحقق مطلبهم. نجاحه في كونه مرآة للمدرج، متوتر، مندفع، صاخب، صادق أحياناً، مجنون غالباً، لكنه حي.. هكذا غرّد الأستاذ داود الشريان، وفي تغريداته شفرات لن يستطيع حلحلتها إلا الزميل عدنان جستنية، وأتمنى من «أبو فارس» يرد ولو بخاطرة.
أخبار ذات صلة
التعليقات