التخطي إلى المحتوى

هي إيه قصة الكشف البترولي الجديد اللي أعلنت عنه وزارة البترول، إزاي هيفرق معانا، وهل ده مجرد بير زيادة ولا خطوة حقيقية ناحية أمن الطاقة وزيادة الإنتاج؟

من ساعات قليلة، وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت عن كشف بترولي جديد، هيقدر يزود الإنتاج المحلي، وكمان هيعظم الاستفادة من الحقول اللي بقالها سنين شغالة.

والكشف ده كان في منطقة اسمها “أبو سنان” في الصحراء الغربية، واللي اكتشفته  الشركة العامة للبترول، وقدرت تحقق نتائج ممتازة من بير سمته GPR-1X.

ونقدر نقول إن البير ده لوحده، بيطلع يوميا حوالي 1400 برميل زيت خام، وكمان مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، والمفاجأة بقى إن كمان في 2 مليون برميل إضافي قابلين للاسترجاع زي ما قللت وزارة البترول، وهيدخلوا الاحتياطي المصري.

والكلام ده معناه، إننا مش بس بنستخرج بترول وغاز، لأ ده إحنا كمان بنزود احتياطينا الاستراتيجي من مصادر الطاقة، وده بيطمن السوق وبيذي ثقة للمستثمرين والمستهلكين مع بعض.

كمان، المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، قال إن البير لسه بيتم اختباره على محطات الإنتاج، لكن اللي شافوه من مؤشرات أولية مبشر جدا، خاصة و إن في طبقات تانية في نفس المنطقة – زي أبو رواش G وB – فيها شواهد بترولية واعدة جدا زي ما قالت الوزارة.

ونقدر نقول إن ده مش الكشف الوحيد في المنطقة، لأ ده الكشف التاني في نفس المنطقة خلال 3 شهور، لأن قبلها وتحديدا في شهر مارس اللي فات، حصل كشف  اسمه GPS، وده تم بعد ما استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي علشان يحددوا أماكن الحفر بدقة.

نيجي بقى المكاسب الاقتصادية من البير ده، واللي بتكون في بترول بيطلع من الأرض وببترجم لدولار داخل البلد يعني مش هيكون في أزمة عملة وكمان هيكون زيادة الاحتياطي النقدي بتاعتنا، وهنقذر نستخدمه في شراء مستلزمات المصريين خاصة السلع الاستراتيجية، وذع  معناه إن السلع هتكون متوفرة في السوق وسعرها مش هيغلى على المواطن البسيط.

كمان، الكشف ده هيوفر علينا فاتورة استيراد ضخمة، وكمان هيزود إيراداتنا من الصادرات لو حصل فائض، وبردو الغاز الطبيعي اللي بيطلع معاه، ممكن نستخدمه في توليد الكهرباء أو في المصانع، وده يقلل الضغط على الشبكة ويشجع الصناعات الوطنية.

فوق كل ذه، أي اكتشاف جديد بيدي ثقة أكبر للمستثمرين في قطاع الطاقة، سواء شركات عالمية أو حتى عربية، وده ممكن يفتح الباب لتعاقدات واتفاقيات استثمارية جديدة، وكل ده غير فرص العمل للفنيين والعمال والمهندسين يعني فتح بيوت كتيرة وانتعاش اقتصادي أكتر، والمستفيد الأول هو المواطن.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *